إسمك كتبت
كتبت إسمك في السماء
بين الأجرام والنجوم في الفضاء
على ذاك المجال المتلألأ الفسيح
من لا يحده إلا الإمتداد الرباني المريح
كتبته بالنوروالأزهار والضياء
وبما إحتواه شعاع الشمس من بهاء
بالسحر بذاك المتدفق من الإحساس
وبهالة من الشعور المشعّ من الدسّاس
كتبته بمختلف اللّغات والألوان
من خضرة الربيع في الأغصان
ومن إطلالة حمرة الورود في الصباح
بعد أن تتفتح لتشاهد ما حولها من البراح
ومن بياض الفل وعطر الياسمين
و بألوان قوس قزح بلا تبرير
كتبت إسمك في أبيات الشعر والكلم
متغنيا به في الفرح وعند زفرة الألم
فكان يجمّل ويلطّف الكلام بالألحان
من خلال ما تدونه الحروف من نثر و أوزان
آه كم كتب القلم حروف إسمك ببهاء
بكل تفنّن في الرسم كالبدر في الظلماء
كان يحيطه بهالة من حياة النور
وبمختلف الأزهار والورود والعطور
نقشت حروف إسمك في القلب والأغوار
لتتمكن منه كالمغناطيس بلا خيار
فلم يحاولون طمس إسمك من الإحساس
يا أمل الوجود والروح والأنفاس
يحاولون نزع حروفه من الأساس
لكن لا يمكن لم له جذور أن يزول
أو أن يتغير ولو كان الأمر بالعدول
محمد الحزامي
كتبت إسمك في السماء
بين الأجرام والنجوم في الفضاء
على ذاك المجال المتلألأ الفسيح
من لا يحده إلا الإمتداد الرباني المريح
كتبته بالنوروالأزهار والضياء
وبما إحتواه شعاع الشمس من بهاء
بالسحر بذاك المتدفق من الإحساس
وبهالة من الشعور المشعّ من الدسّاس
كتبته بمختلف اللّغات والألوان
من خضرة الربيع في الأغصان
ومن إطلالة حمرة الورود في الصباح
بعد أن تتفتح لتشاهد ما حولها من البراح
ومن بياض الفل وعطر الياسمين
و بألوان قوس قزح بلا تبرير
كتبت إسمك في أبيات الشعر والكلم
متغنيا به في الفرح وعند زفرة الألم
فكان يجمّل ويلطّف الكلام بالألحان
من خلال ما تدونه الحروف من نثر و أوزان
آه كم كتب القلم حروف إسمك ببهاء
بكل تفنّن في الرسم كالبدر في الظلماء
كان يحيطه بهالة من حياة النور
وبمختلف الأزهار والورود والعطور
نقشت حروف إسمك في القلب والأغوار
لتتمكن منه كالمغناطيس بلا خيار
فلم يحاولون طمس إسمك من الإحساس
يا أمل الوجود والروح والأنفاس
يحاولون نزع حروفه من الأساس
لكن لا يمكن لم له جذور أن يزول
أو أن يتغير ولو كان الأمر بالعدول
محمد الحزامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق