.... كان ماكان مالم يكن فالحسبان .....
كيف سيكون ماكان في طيات النسيان
جفاء أنانيته التي لم تكن في الحسبان
...... دخل فأستقبلته بإبتسامة الحسان
جلس فهرعت إليه معطرة بعطر الجنان
فقابلها بمعزوفة و نغمة مليئة بالأشجان
قال لها لا أحبك والفرقة بيننا هي بر أمان
واللتي أحبها كنت أنت بيننا وزاد الزمان
فردت عليه بإبتسامة إحتار لها الجبان
........... وافقت وزادت عليها بشرطان
فقبل وقال الحمد لله على ماهو مني دان
قالت شرط أن تكون قربي مدة شهران
و لك حريتك ما تبقى لك من الزمان
و في يوم من الأيام كان و كان ماكان
عاد و في عودته كان ما في الحسبان
وجدها ممددة والألم قاتل والموت منها دان
هرع إليها يصرخ مابك ما هذا وأين هو صفوان
قالت يامن وهبته عمري تقدم وكن مني دان
دعني أستنشق عطرك وعطر مابين الأحضان
فها قد جاء موعدي و كل من عليها فان
لي سنوات وأنا أصارع الموت يا نبض الشريان
أصابتني علة وعلتي إبتلاء من الرحمان
لم أخبرك لتبقى سعيدا وسعادتك لي عطر ريحان
لي مدة والمدة إنقضت أخذها فتاك إسمه السرطان
تركتك قربي هذه المدة لتعتاد على صفوان
فلك فيما أردت ولك في حب أيها العاشق الولهان
فبكى وبكى ولقلبه إشتكى إشتكى حرقتان
حرقة ماضاع وضيع وغادره من بين اليدان
وحرقة بعاد الأم على وليدها صفوان
ضاع من كان يضنها منبع وبؤرة الأحزان
فما الندم كفيل ولا التحسر بعد فوات الأوان
مجنون......عادل فروج
كيف سيكون ماكان في طيات النسيان
جفاء أنانيته التي لم تكن في الحسبان
...... دخل فأستقبلته بإبتسامة الحسان
جلس فهرعت إليه معطرة بعطر الجنان
فقابلها بمعزوفة و نغمة مليئة بالأشجان
قال لها لا أحبك والفرقة بيننا هي بر أمان
واللتي أحبها كنت أنت بيننا وزاد الزمان
فردت عليه بإبتسامة إحتار لها الجبان
........... وافقت وزادت عليها بشرطان
فقبل وقال الحمد لله على ماهو مني دان
قالت شرط أن تكون قربي مدة شهران
و لك حريتك ما تبقى لك من الزمان
و في يوم من الأيام كان و كان ماكان
عاد و في عودته كان ما في الحسبان
وجدها ممددة والألم قاتل والموت منها دان
هرع إليها يصرخ مابك ما هذا وأين هو صفوان
قالت يامن وهبته عمري تقدم وكن مني دان
دعني أستنشق عطرك وعطر مابين الأحضان
فها قد جاء موعدي و كل من عليها فان
لي سنوات وأنا أصارع الموت يا نبض الشريان
أصابتني علة وعلتي إبتلاء من الرحمان
لم أخبرك لتبقى سعيدا وسعادتك لي عطر ريحان
لي مدة والمدة إنقضت أخذها فتاك إسمه السرطان
تركتك قربي هذه المدة لتعتاد على صفوان
فلك فيما أردت ولك في حب أيها العاشق الولهان
فبكى وبكى ولقلبه إشتكى إشتكى حرقتان
حرقة ماضاع وضيع وغادره من بين اليدان
وحرقة بعاد الأم على وليدها صفوان
ضاع من كان يضنها منبع وبؤرة الأحزان
فما الندم كفيل ولا التحسر بعد فوات الأوان
مجنون......عادل فروج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق