الاثنين، 21 أكتوبر 2019

في أنتظارك ...قلم رائد بركات

في أنتظارك

بأت قلبي لذأ أستبذلت
حمرأء بلون الأسود
و أثواب أفراحي صارت مهلهله قديمة
وما عاد لدي أمل بالأقدار
أعود فيها إليك ونسترجع الذكريات
لأنك قمت بقطع
حبالأ كان مرسال أشواقي
إليك بغمضة العين
وتلاشت تلك الوردة حمرأء بين أصابعي
والبسمه على وجهي
والنبض وآمال السنين في أنتظار
عودتك ...
على محطة ليس أعرف ما أسميها
وتسقط من عنقي عمرأ
إلى حيث لأ اعلم ماذا أقول للوداع
بغربتي ...
ويسير البعض مني على وتر مقطوع
وليتني افارق قلمي والحنين والغيرة
فكم أنا أحببتك
وكم طال أشتياقي لعينيك
سلطانتي
أين أنت عني
قمح السنابل تغدو بعيني بلسما
كلما شعرت بالوجع

رائد بركات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق