لكلّ الّذين رسموا فجر هذي البلاد
لذاك الصّدى الموغل في خبايا المساء
لذاك الصّهيل
الّذي يقف صامدا في المدى
يمدّ يدا لِسَنَا بارقٍ
منذ عهد خبا
لذاك الرّجاء الّذي لم يبح بالمراد
وظلّ طويلا
يمدّ الخطى في صقيع الرّماد
يعدّ سفائنه العائمه
علّه يقطف ريشة نورس
في البحار البعاد
لتلك الشموس التي رسمت نورها
على جبهة الأمل في الّصباح
لذاك الشّعاع
الّذي زيّنت خصره وردة
بعثرت عطرها
في عميق الفيافي الرياح
لتلك العيون الّتي حجب النورَ عنها القتام
لتلك الّتي غاب منها البريق
لصبية
لم ينعموا بدحرجة في الطّريق
لتلك النّوافذ المغلقات
لكلّ الّذين فارقونا اكتئابا
لكلّ الّذين رسموا فجر هذي البلاد
لكلّ الّذين ذكرت
لكلّ الّذين عنهم سهوت
لكلّهم
رجع شدو
وأحلى معزوفة للسّلام
محمد الصغير القاسمي
لذاك الصّدى الموغل في خبايا المساء
لذاك الصّهيل
الّذي يقف صامدا في المدى
يمدّ يدا لِسَنَا بارقٍ
منذ عهد خبا
لذاك الرّجاء الّذي لم يبح بالمراد
وظلّ طويلا
يمدّ الخطى في صقيع الرّماد
يعدّ سفائنه العائمه
علّه يقطف ريشة نورس
في البحار البعاد
لتلك الشموس التي رسمت نورها
على جبهة الأمل في الّصباح
لذاك الشّعاع
الّذي زيّنت خصره وردة
بعثرت عطرها
في عميق الفيافي الرياح
لتلك العيون الّتي حجب النورَ عنها القتام
لتلك الّتي غاب منها البريق
لصبية
لم ينعموا بدحرجة في الطّريق
لتلك النّوافذ المغلقات
لكلّ الّذين فارقونا اكتئابا
لكلّ الّذين رسموا فجر هذي البلاد
لكلّ الّذين ذكرت
لكلّ الّذين عنهم سهوت
لكلّهم
رجع شدو
وأحلى معزوفة للسّلام
محمد الصغير القاسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق