الأربعاء، 13 نوفمبر 2019

نأتِ الطفولة ....قلم عائدة قباني

نأتِ الطفولة عن دروب ديارنا
فالموتُ جالَ وصال في طرقاتنا

طفلٌ يناغي الموتَ ردمٌ ضمه
طفلٌ يجوع  ينامُ فوق رصيفنا

غاراتُ تحصدُ بسمة رُسمت هنا
رسمت شقاءً حامَ تحت سمائنا

وهناك طفلٌ بالرصاص مزنّرٌ
حمل السلاح مدافعاً عن أرضنا

في أرض أقصانا تراه مقاتلاً
حمل الحجارة وارتقى هاماتنا

في وجه جندٍ بالسلاحِ تدججوا
صمد الصغير هناكَ في ساحاتنا

ما عاد طفلٌ في حياتنا هذه
فحياتهم ناءت بثقلِ عدائنا

عائدة قباني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق