الثلاثاء، 5 نوفمبر 2019

كلمات..شعر .... مالك سكريه

كلمات

بين الكلماتِ  ٵَتُوهْ
ٵنسي نَفْسي
حيث بدايةُ  هَمْسي
ٵنسی نَفْسِي  كالمولود

ٵحلم بالغدِ  كما
ٵحلم في  الماضي
ببقايا حُبٍ  مَنشود

ٵنجو بِنَفْسِي  دَوماً
لا ٵُحِبُ نهاياةٍ
يُقْتَلُ فِيها لَحْنُ العودْ

قد غَنَيتُ حَتی فَر  اللحنَ
ثملاً  يجلبُ  موسيقی
من زمنِ  المحبوبْ

إني هناك  ومازلتُ
ٵَحْمِلُ كل  النظراتْ
بخلايا قَلْبِي  عُنْقُود

ٵَدْوَيْتُ  الدمعَ
فَتساقط  سُحُبًا
لم تنسْ ٵبداً  ٵُغْنيَتي
بربيعِ العمرِ  المفقودْ

من ٵَنْتِ  حتی
ٵَجّْلَّيْتِ  الصبحَ
وقَطَعْتِ رووءس  الجندَ
جنرالاً  فرعونًا  معبودْ

تلك الٵيامْ  بها
سحرٌ  يَطْغَی
من  زَمَنِ
هاروت  وماروت

وَوَرِثْتُ الشعرَ  وٵصبحتُ
ٵٵلفُ قواميسٍ  الحبْ
علی شَرْعٍ  لم يك  موجودْ

وبَدلتُ ٵفكاري عن  الدنيا
ٵصْبَحَتْ الدنيا وما  فيها
ذكری  محبوبْ

ٵصْبَحَتْ الٵحلامْ بلا  معنی
سَتُوَصِلُ كل  شرايني
بالحدِ لٱذهاقِ  الروحْ

ٵصْبَحْتُ ٵحملُ  علی  مضدٍ
هذا الحُبُ ملكٌ  جبارْ
ما يعرفْ للٵرضِ  حدودْ

وقطفتُ  الصبحَ
بِعَيْنَيَّ كي  يُؤْنِسَنِي
حتی هذا  الحب  يعود

ٵصبحتُ ٵحرق  ٵشعارِي
لو ذكرتْ
للحبِ  وجودْ

وٵكلمُ نَفْسِي  ٵتأكدْ
ٵني  موجودْ

لَ الْحب يَقتلْ فَمْنْ قالَ ٵن الحُبْ
سفينةَ  نوحْ

ٵلم يسمع  ٵن  الحُبَ
يُشردُ  ٵطفالْ
ويعذبُ  ٵحلاماً  بالنارْ
ويقيمُ  حروبْ

من ٵَنْتِ  حتی  ٵتخيلُ
نفسِي  فی  زمنٍ
والحرب  تعودْ

وٵحمل  راياتَ  النصرِ
والسيفَ علی  كَتِفي
مولودْ

من ٵَنْتِ  حتی  ٵتركُ
سيارتيِ  تصدٵْ
كي  ٵركبَ
خيلَ  مسومةً
لِتُقِيمَ  حروبْ

عذَبْتُ  الناسْ  يقولونْ
ٵن الحبَ  ودودْ
وٵقول إن الحبَ ودودْ

كدساسة  تحت  الرمل
تغوص  كی  تلدغَ
هذا  المحبوبْ

وَقُتِلْتُ  مراتْ  ومراتْ
ومازلتُ  ٵبحثُ  عن  نظراتْ
تاهتْ من  عَيْنَيْكِ فَتَشْتُ  عنها
كانتْ  في قَلْبي  تُقَبِلُنِي
تغدو  و تروحْ

ومازلتُ  ٵبحث  عن  بسمةٍ
خرجتْ  من  فَمْكِ
تعانقني  تارة  باليدِ
وٵخری  بالروحْ

وما زلتُ  ٵبحثُ عن  غمزةٍ
داست  قَلْبِي  سماءٌ
والٵرضُ  وٵنا
بينهما
ممسوكٌ  مطبوقْ

ومازلتُ  ٵبحث  عن  شَعْرُكِ
كان  نسيمه يدخلُ  جَسَدِی
حتی  الآن  هناك
ٵتَحَسَسُ  هذا  المفقودْ

ومازلتُ  ٵبحثُ  عن  نَفْسي
تَمْسِكْ  طرفَ  فُسْتَانِكِ
تهزي  وتَشُدِكْ  نحوي
وتَسْحَبَنِي  تَخْتَارَكِ  ٵنتِ
و تروحْ

بين  الكلماتْ ٵتوه
ٵَنْسَی  نَفْسي
حيث  بدايةَ  هَمْسي

ٵنسی  نَفْسي  كالمولودْ

ٵحلمُ  بالغدِ  كما  ٵحلمُ
فی  الماضي  ببقايا
حبٍ  منشودْ

شعر .... مالك سكريه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق