الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

اسفار اور...قلم مجيد محسن

اسفار اور

مدارسنا التي تحترق
ترتل ُ
دار ٌودران ُ
سفرُ الخلودِ
ترنيمةٌ للفراتِ
 خُطَّ الضياءَ
فوق الجبين ِ
مدن ٌمن الطينِ
تحمل ُ النورَ
باحشائِها
سنمضي الى ربوةٍ الغيمِ
نصرخُ من فوقِها
إنّ الصغيرَ
لما يزل يكتبُ الدرس َ
وأن الحميرَ التي
تدور ُعلى الساقيةِ
لاترى ..
تلك الخدودُ التي
توردَ فيها بردُ الصباحِ
تشدُّ قبضةً بضةً
وتصطف الى بعضها ،
فتنشدُ موطني
نورُ العيون ِالتي
يشرقُ فيها رفيفُ العَلم
سيذكرُ النخلُ كانوا
يمرونَ به مسرعين
وعادوا سباقاً
عند الظهيرةِ
مجيد محسن /العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق