المشاركات الشائعة

الاثنين، 6 يناير 2020

لحظة وداع مع محمد الشلبي

ابتعدت
وهي تلوح بالوداع
وبقيت وحدي
ارقب الافق البعيد
اواه كم هو مؤلم
ذاك الفراق
هي قلبي وكياني
هي روحي
يا ليته قد كان حلما
وافيق
وبقيت وحدي
وهي تسحب من شرايني
كل انفاس لها
والنبض يقرع كالحريق
ولا سراب ولا طريق
يا رب كم هو مؤلم
هذا الممات
وانا اتابع اثرها
والروح تتبعها
ما كنت احسب ذات يوم
ان خروج الروح
يوجع هكذا
........لحظة وداع مع محمد الشلبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق