السبت، 22 فبراير 2020

(سَلُولِيُّ الـضَّـغِـيـنَـةِ)...قلم أسامة أبوالعلا

........(سَلُولِيُّ الـضَّـغِـيـنَـةِ)........

ألَا يَا مُعِيـرَاً كُلَّ سَـمْـعِـكَ حَـاسِــدَاً
تَحِيفُ عَلَيْـنَـا دُونَ عَـرضِ حِـسَـابِ

فَمَا نَفْعُ عَيْنٍ حِينَ يُبْـصِـرُ مَـسْـمـَعٌ
بِعَـيْـنِ حَـسُـودٍ وَ الْـفُـؤَادُ ضَـبَـابِـي

شَـكَـوْتُ لِـرَبِّ الْـعَـالَـمِـيـنَ بِـأنَّـنِــي
كَمُحصَنَـةٍ فِـي غَـفْـلَـةٍ عَـنْ سِـبَـابِ

يَرُوغُ سَلُولِيُّ الـضَّـغِـيـنَـةِ سَـاعِـيَـًا
لِتَشْوِيهِ صِيتِي أوْ لِكَشْفِ حِجَابِي

تُـدَارِي نَـوَايَـاهُ ابْـتِـسَـامَـةُ ثَــغْــرِهِ
وَ لَـمْ يَـدرِ أنَّ الـثَّـغْـرَ مُـبْــرِزُ نَــابِ

تَـسَلَّــقَ كَـالْـحِـربَـاءِ بَــعــدَ تَــلَــوُّنٍ
وَكَمْ أثْقَلَت غُصنَ الْقَرِيضِ حَرَابِي

وَ مَا كِذْبُهُ يَخْفَىٰ عَلَىٰ ذِي بَصِيـرَةٍ
وَ لَا فَـهْـمُـهُ أعـيَـىٰ قَـلِـيـلَ صَـوَابِ

وَ لَكِنَّ أعمَىٰ الْقَلْبِ لَـيْـسَ بِـحَـاذِرٍ
فَــيَــا وَيْــحَ رَاعٍ رَاكِــنٍ لِـــذِئَـــابِ
_________________________
أسامة أبوالعلا
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق