الحُلمُ
مدّت يدها لعلّها
تستطيع أن تمسكه
حلمًا قضّ مجعها
ركضت وراءه
لهثت حتّى كاد
ينقطع نفسها
ولكنّها
مازالت تمنّي نفسها
أن يتحقّق حلمها
هاهي تأخذ قطار الحياة
وهو يسير
ولها لا يستدير
ولكن
بتلابيب الأمل تشبّثت
وداخله أقدامها ثبّتت
ومخالبها خضّبت
كي لا تسقط
عصيّ حلمها من ذلك تيقّنت
كلّ مافي وسعها عملت
ولن تستسلم
حتّى وإن
أدمت الأشواك قدميها ويديها
وكلّ مافيها
لن تتراجع
وعن ما تصبو اليه ستدافع
بقدر الدّماء التي داخلها تتدافع
عنيدة هي حدّ التّصلّب
لا وقت لديها للتراجع
هي لا تعرف التّقهقر الى الوراء
إمّا الى الأمام وإمّا فلا
ياربّ كن لها سندا
وحقّق لها حُلمها
سلوى الصّالحي 22/2/2020
مدّت يدها لعلّها
تستطيع أن تمسكه
حلمًا قضّ مجعها
ركضت وراءه
لهثت حتّى كاد
ينقطع نفسها
ولكنّها
مازالت تمنّي نفسها
أن يتحقّق حلمها
هاهي تأخذ قطار الحياة
وهو يسير
ولها لا يستدير
ولكن
بتلابيب الأمل تشبّثت
وداخله أقدامها ثبّتت
ومخالبها خضّبت
كي لا تسقط
عصيّ حلمها من ذلك تيقّنت
كلّ مافي وسعها عملت
ولن تستسلم
حتّى وإن
أدمت الأشواك قدميها ويديها
وكلّ مافيها
لن تتراجع
وعن ما تصبو اليه ستدافع
بقدر الدّماء التي داخلها تتدافع
عنيدة هي حدّ التّصلّب
لا وقت لديها للتراجع
هي لا تعرف التّقهقر الى الوراء
إمّا الى الأمام وإمّا فلا
ياربّ كن لها سندا
وحقّق لها حُلمها
سلوى الصّالحي 22/2/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق