\\\ يا أخي \\\\
-------------
لنشدو للسلام
وفي أي الحمم
تحوم يا حمام
كم دعوّنا
كم سمعنا
كم هتفنا
كم ضاع من العمر
هل يبقى للأحفاد
حفنة من رخام
أيها الشعر المندى
هل نقرأ لنمجد ابداعنا
قصص في الخيال
عمالقة الحرب قبل السلام
شقوا طريق وكاد النفق أعمق
وكم ردد بنو صهيون الكلام
نقول للسلام يا سلام
نحبو إليه وكأن العالم
في سبات ونحن الأن نسمع الأذان
هل تسمع مثلي يا أيها الإنسان
أم نقول الله أكبر
وقلوبنا خاوية
كمن ينطرب
بالعشق وهو يتلو حلماً
ولا في الخيال --
هل نحن نتوضأ بسراب
سكن فيه الوهم
واشتعل الحق بهتان
أم نراوغ مع الزمن
ضعفنا في كل مكان
أين السلام خمسون عاماً ونيف
نقرأ ونسمع ونطوف بحلم الغرام
قولوا لنا متى ندرك يوماً للطوفان
باتت الأمة كمن يسكر
بقارعة الطريق وتقول أنا انسان
لا بد من رص الصفوف
ويكون اساس الصف
من العقيدة لا ممن يعشق الخلخال
ألم تر رحالنا ولت
والمال سلب منه الأمان
السلام يا أخي لا يعشقهُ كلام
ولا ينتصب في الميزان
ولا حنة تجلجل عرس
يبتسم لغدٍ والأمل سجان
لنتقي الله
نحن في زمن الظلام
ظُلمنا فاق ظلم العدو
انظر لسوريا ولفلسطين
والشام ---
والعراق واليمن
وادلب الخليج عطشان
قل لي لنبني صرحا
كيف نعلم الأجنة في الأرحام
الحق بمكيال الله العادل القهار
لنصنع جيل يعلو بحق لله
وعندما نمتلك القوة
نمتلك السلام
والضعف مع السلام
هو استسلام
وماذا تقول أنتَ
في هذا الزمان
الأمة أليست مستسلمة
والقوي يريد منها المال
كمان وكمان
انظر لصانع القرار
في جمعية تعاونية
أو مركز لتوزيع الآمال
المحسوبية والمعرفة
ولمن عشق حب السفاجة
ودنس عرض بعدما سُتر
لنرجع لله وليس لجمال الكلام
ألم ترى نبكي اليوم
ولن نجرأ دخول المسجد
ولا بيت الله الحرام
لن يقبلنا الله
من ظلمنا المدقع
آلم تسمع مائة ألف أرملة
في الشام لم تجد خبزاً ولا ملحاً
وثروات الأمة
هبة لغجر الغرب
ماذا أقول لك يا أخي
ارفع صوتك معي
كيف نبني أمة
كعهد الفاروق
سبعة وستون رقعة في هندامة
عندما تسلم مفاتيح القدس
في ذاك الزمان
ونحن الأن الهمر والشبح
نركب من أموال الشعب الغلبان
قل لي يا أخي
كيف نمهد للسلام
لابد أن نتبع دين الله بالكمال
وليس نقاوة
كمن يشتري الكوسا والخيار
تحيتي لك و السلام
-------------------------- بقلم \ علي شريم
--------------------------- 26 \ 3 \ 2020م
-------------
لنشدو للسلام
وفي أي الحمم
تحوم يا حمام
كم دعوّنا
كم سمعنا
كم هتفنا
كم ضاع من العمر
هل يبقى للأحفاد
حفنة من رخام
أيها الشعر المندى
هل نقرأ لنمجد ابداعنا
قصص في الخيال
عمالقة الحرب قبل السلام
شقوا طريق وكاد النفق أعمق
وكم ردد بنو صهيون الكلام
نقول للسلام يا سلام
نحبو إليه وكأن العالم
في سبات ونحن الأن نسمع الأذان
هل تسمع مثلي يا أيها الإنسان
أم نقول الله أكبر
وقلوبنا خاوية
كمن ينطرب
بالعشق وهو يتلو حلماً
ولا في الخيال --
هل نحن نتوضأ بسراب
سكن فيه الوهم
واشتعل الحق بهتان
أم نراوغ مع الزمن
ضعفنا في كل مكان
أين السلام خمسون عاماً ونيف
نقرأ ونسمع ونطوف بحلم الغرام
قولوا لنا متى ندرك يوماً للطوفان
باتت الأمة كمن يسكر
بقارعة الطريق وتقول أنا انسان
لا بد من رص الصفوف
ويكون اساس الصف
من العقيدة لا ممن يعشق الخلخال
ألم تر رحالنا ولت
والمال سلب منه الأمان
السلام يا أخي لا يعشقهُ كلام
ولا ينتصب في الميزان
ولا حنة تجلجل عرس
يبتسم لغدٍ والأمل سجان
لنتقي الله
نحن في زمن الظلام
ظُلمنا فاق ظلم العدو
انظر لسوريا ولفلسطين
والشام ---
والعراق واليمن
وادلب الخليج عطشان
قل لي لنبني صرحا
كيف نعلم الأجنة في الأرحام
الحق بمكيال الله العادل القهار
لنصنع جيل يعلو بحق لله
وعندما نمتلك القوة
نمتلك السلام
والضعف مع السلام
هو استسلام
وماذا تقول أنتَ
في هذا الزمان
الأمة أليست مستسلمة
والقوي يريد منها المال
كمان وكمان
انظر لصانع القرار
في جمعية تعاونية
أو مركز لتوزيع الآمال
المحسوبية والمعرفة
ولمن عشق حب السفاجة
ودنس عرض بعدما سُتر
لنرجع لله وليس لجمال الكلام
ألم ترى نبكي اليوم
ولن نجرأ دخول المسجد
ولا بيت الله الحرام
لن يقبلنا الله
من ظلمنا المدقع
آلم تسمع مائة ألف أرملة
في الشام لم تجد خبزاً ولا ملحاً
وثروات الأمة
هبة لغجر الغرب
ماذا أقول لك يا أخي
ارفع صوتك معي
كيف نبني أمة
كعهد الفاروق
سبعة وستون رقعة في هندامة
عندما تسلم مفاتيح القدس
في ذاك الزمان
ونحن الأن الهمر والشبح
نركب من أموال الشعب الغلبان
قل لي يا أخي
كيف نمهد للسلام
لابد أن نتبع دين الله بالكمال
وليس نقاوة
كمن يشتري الكوسا والخيار
تحيتي لك و السلام
-------------------------- بقلم \ علي شريم
--------------------------- 26 \ 3 \ 2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق