الأربعاء، 22 أبريل 2020

لاتعتبن بقلم د. شفيعه عبد الكريم سلمان.

لاتعتبن
القيْقَبُ المهْجُورُ أرهَقَهُ الجَفَا
أضحى كَئيْباً ، بلْ حنيَّ المِنْكَبِ
قدْ زُرْتُهُ في شهر آذارٍ مَضَى
بيدي سجّلّاتي، وفيها متاعِبي
وثمارُهُ راحَتْ توثّق زيارتِي
بالزّعفرانِ على احمرارِالقيْقَبِ
أغصانُه جاءتْ تدَغْدِغُ وجْنَتي
وتُبَلْسِمُ أخدوْدَ ...خدٍّ شاحِبِ
وحَفيْفُ أوراقٍ شجيٌّ صوتُهُ
يموسقُ ألحاناً تثيرُ تعجّبي
وجوارحِي ارتدّ إليها نشاطها
وجراحيَ التأمَت بدونِ تطبّبِ
ياقيقبي لاتعتبَن ياقيقبي
لمْ أنسَ يوْمَاً مَرْجِعي،أومَشْربِي
أنّى اتّجَهْتُ فذكْرُكُم يبقى معي
النّورُ في عينيّ، أنتم،وكوكبِي
في كهفِ قلبِي تنسُجَونَ شغَاْفَهُ
نبضٌ لشِريانِي،وسرّ مواهبي
د. شفيعه عبد الكريم سلمان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق