العنوان : " رسالة تائهة "...
الكل يهنيء و الكل يبارك و مثلهم وصلتني رسالة ...
وتمر أمامي الذكريات بعضها جميل وبعضها ذكراها مؤلم حزين ...
فهل أتجاهلها و أتركها دون مساس ؟
كفاني منها نميمة و كفاها مني غيبة...فلو شئت أرميها مع النفايات لكن هي ذكريات و تاريخ من الحياة ،تبقى غصبا عني ذكرى في دفاتر الذاكرة ، تنقض الغبار، تشوش الأفكار، تطارد الفرحة لتطردني منها و تجعلها تتهمني لعنة الأوجاع.. ذكريات تحقد على ذكرى جميلة ، و كأن الزمن يتكرر لينصفني بطريقته ...
فهل حقا أكون شريرة أستحق العقاب ؟
لن ألومه فهو غير مذنب ،الأيام تكرهني و أعتادت إهداءي الوجع في كل المناسبات ...
فلا غرابة اليوم أن تكون الهدية رسالة وداع ...لكل بداية نهاية و أن تكون حكايتي بلا بداية وكان غير منتظر اللقاء ولم يقع لقاء ...على حين غفلة داهمني ،ولم أبطش بل بطش تملكني دون استدراج وغزا روحي دون إنذار ...إستكثر إمهالي مراجعة الأنفاس و إقتلع مني الكبرياء... منع جدال حال بين عقلي و قلبي حتى أولد الجنون و ألغى الغطرسة.. مهما يكون تبقى ذكرى جميلة و لو حزينة نهايتها مثل كل الأعياد ، فهي تزامنت مع ترصد الهلال.. لربما يتواجد أو يتواجد هلالان ...
و أبقى كعادتي أعيد الذكرى في ليالي خاوية ، أسرد معها تفاصيل لا تغيب ،لا يتسنها شوائب ولا مواجع مثل ما أتهم... أبقى على العهد و أصون الذكرى ولا استرهب رياحا تهب من كل ناحية...
للقصة بقية...
"أنا وحديقتي عشق لا يقاوم "
سعاد رحومة - تونس
الكل يهنيء و الكل يبارك و مثلهم وصلتني رسالة ...
وتمر أمامي الذكريات بعضها جميل وبعضها ذكراها مؤلم حزين ...
فهل أتجاهلها و أتركها دون مساس ؟
كفاني منها نميمة و كفاها مني غيبة...فلو شئت أرميها مع النفايات لكن هي ذكريات و تاريخ من الحياة ،تبقى غصبا عني ذكرى في دفاتر الذاكرة ، تنقض الغبار، تشوش الأفكار، تطارد الفرحة لتطردني منها و تجعلها تتهمني لعنة الأوجاع.. ذكريات تحقد على ذكرى جميلة ، و كأن الزمن يتكرر لينصفني بطريقته ...
فهل حقا أكون شريرة أستحق العقاب ؟
لن ألومه فهو غير مذنب ،الأيام تكرهني و أعتادت إهداءي الوجع في كل المناسبات ...
فلا غرابة اليوم أن تكون الهدية رسالة وداع ...لكل بداية نهاية و أن تكون حكايتي بلا بداية وكان غير منتظر اللقاء ولم يقع لقاء ...على حين غفلة داهمني ،ولم أبطش بل بطش تملكني دون استدراج وغزا روحي دون إنذار ...إستكثر إمهالي مراجعة الأنفاس و إقتلع مني الكبرياء... منع جدال حال بين عقلي و قلبي حتى أولد الجنون و ألغى الغطرسة.. مهما يكون تبقى ذكرى جميلة و لو حزينة نهايتها مثل كل الأعياد ، فهي تزامنت مع ترصد الهلال.. لربما يتواجد أو يتواجد هلالان ...
و أبقى كعادتي أعيد الذكرى في ليالي خاوية ، أسرد معها تفاصيل لا تغيب ،لا يتسنها شوائب ولا مواجع مثل ما أتهم... أبقى على العهد و أصون الذكرى ولا استرهب رياحا تهب من كل ناحية...
للقصة بقية...
"أنا وحديقتي عشق لا يقاوم "
سعاد رحومة - تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق