السبت، 11 أبريل 2020

على ظهر الدنيا ...قلم وهيبة بتشيم

على ظهر الدنيا

على ظهر الدنيا سكون
مريب
كريح عاصفة
إذا أتت على الأخضر و اليابس
تستل روحي
و كياني
بلا إشفاق
و أغدو كالأشلاء
على ظهر الدنيا سكون
هو ضارب في الأعماق
كقعر الجب
خنق كل جميل
كصوت حيي الدافق
و مرح الأطفال
ذهابا و إيابا
على لعبة الغميضة
أقام و أناف
بلا استئذان
كأنه صاحب أعمال
وبيده الأمر و النهي
سكون فيه الوقت
هو الوقت
الذي يفرغني
من روحي
هو الوقت
الذي يثقل
كاهلي
بكل مجهول
بكل خوف
على ظهر الدنيا سكون
مريب
فإني يا رب أدعو
و أناجي ليلا
و نهارا أن يتنحى
و يأتي بجلبة
عهدنا فيها الاطمئنان
                                         وهيبة بتشيم(الجزائر)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق