ذهبا تصير الأحرف
ذهبا تصير على سطوري الأحرف ـــــــــ حلمي على أوتار علمي أعزف
الشعر عندي سيد هو عبده ـــــــــ في مجده متعلم و مثقف
الشعر سحر من تعاطى سحره ـــــــــ عن روحه كل الحقائق يكشف
الشعر خمر من يعاقر كأسه ــــــــــ كل الدموع على الشموع سيذرف
تلك الحروف إذا تجلت نارها ــــــــــ في منتدى كتبي الشرارة تقذف
،،،،،،،،
من كل أبحرها القصائد أغرف ــــــــــ و جميع أنجمها الليالي أعرف
مثل الربيع ربوعها مرسومة ــــــــــ تبقى على شفة الزمان الأحرف
الدهر يجعلني أمير الشعر في ــــــــــ إيوانه عني البلايا أصرف
أبني مباني الحب في ديوانه ــــــــــ أحلى خمائلها المعاني أقطف
و تخاطب القمر المنير قصائدي ــــــــــ أحلى محاسنه عيوني توصف
،،،،،،،،
ليلي يغازله يريد وصاله ــــــــــ و كأنه قمري المليك الأشرف
يقوى إذا يهوى الفؤاد جماله ـــــــــــ لما يجافيه يخر و يضعف
الشعر يخرج يا زماني من فمي ـــــــــــ كالنهر أتربة و صخرا يجرف
الفكر موج فوق عقلي هائج ــــــــــ و الشعر بحر منه موجي أغرف
ديني المحبة في الحياة و مذهبي ـــــــــ و لأهلها شعري المقفى ينصف
،،،،،،،،
أضحى الهوى قلبي إلها عنده ـــــــــ بحياته هذا المتيم يحلف
كأس المحبة يحتسي و على مكا ـــــــــ نة نفسه حتى الثمالة يسرف
الشعر يرقص في ليالي سكره ــــــــــ و بريقه لما يغني أخطف
من حوله نوري يطوف ميتما ــــــــــ و يدي قواعده بنار تنسف
أغدو شبيها للمسيح مخلصا ــــــــــ و دمي على العود المكرم ينزف
،،،،،،،،،،
تمثاله المحبوب تبنيه يدي ــــــــــ و على عبادته عيوني تعكف
بالنار لما يقتفي أثري الزما ــــــــــ ن الشعر واقعه خيالي يقصف
الشعر ينطق حكمة بلسانها ــــــــــ لغة الجمال مريده يتفلسف
أبكي و أضحك كلما وجعي أرى ــــــــــ من مقلتي دمعا يصيح أكفكف
في الحب تجربة الفؤاد يتيمة ــــــــــ و به العواطف كالعواصف تعصف
يدمى بمهجتها الدماء شغافه ــــــــــ لما الوتين له هواك يغلف
الحب قلبي ينتشي في سكره ــــــــــ و سلافة من كأسه يتسلف
،،،،،،،،،،،
الحب عيدا صار في أزمانه ــــــــــ في دينه من ذاقه يتحنف
الحب من يفنى شهيدا فيه يح ــــــــــ يا خالدا و وعوده لا يخلف
و الطير في دار الغواني يغتني ــــــــــ و مسامعي بشذى الأغاني يتحف
يبدي العواطف كلما غنى بها ــــــــــ أعشاشه بأذى العواصف تتلف
كالطير قلبي قد أحب غناءه ــــــــــ دهري و أفئدة الوجود ينظف
ألقى على باب السراب رسائلا ـــــــــــ و كتابه لما تصيد يحرف
،،،،،،،،،،،
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر
ذهبا تصير على سطوري الأحرف ـــــــــ حلمي على أوتار علمي أعزف
الشعر عندي سيد هو عبده ـــــــــ في مجده متعلم و مثقف
الشعر سحر من تعاطى سحره ـــــــــ عن روحه كل الحقائق يكشف
الشعر خمر من يعاقر كأسه ــــــــــ كل الدموع على الشموع سيذرف
تلك الحروف إذا تجلت نارها ــــــــــ في منتدى كتبي الشرارة تقذف
،،،،،،،،
من كل أبحرها القصائد أغرف ــــــــــ و جميع أنجمها الليالي أعرف
مثل الربيع ربوعها مرسومة ــــــــــ تبقى على شفة الزمان الأحرف
الدهر يجعلني أمير الشعر في ــــــــــ إيوانه عني البلايا أصرف
أبني مباني الحب في ديوانه ــــــــــ أحلى خمائلها المعاني أقطف
و تخاطب القمر المنير قصائدي ــــــــــ أحلى محاسنه عيوني توصف
،،،،،،،،
ليلي يغازله يريد وصاله ــــــــــ و كأنه قمري المليك الأشرف
يقوى إذا يهوى الفؤاد جماله ـــــــــــ لما يجافيه يخر و يضعف
الشعر يخرج يا زماني من فمي ـــــــــــ كالنهر أتربة و صخرا يجرف
الفكر موج فوق عقلي هائج ــــــــــ و الشعر بحر منه موجي أغرف
ديني المحبة في الحياة و مذهبي ـــــــــ و لأهلها شعري المقفى ينصف
،،،،،،،،
أضحى الهوى قلبي إلها عنده ـــــــــ بحياته هذا المتيم يحلف
كأس المحبة يحتسي و على مكا ـــــــــ نة نفسه حتى الثمالة يسرف
الشعر يرقص في ليالي سكره ــــــــــ و بريقه لما يغني أخطف
من حوله نوري يطوف ميتما ــــــــــ و يدي قواعده بنار تنسف
أغدو شبيها للمسيح مخلصا ــــــــــ و دمي على العود المكرم ينزف
،،،،،،،،،،
تمثاله المحبوب تبنيه يدي ــــــــــ و على عبادته عيوني تعكف
بالنار لما يقتفي أثري الزما ــــــــــ ن الشعر واقعه خيالي يقصف
الشعر ينطق حكمة بلسانها ــــــــــ لغة الجمال مريده يتفلسف
أبكي و أضحك كلما وجعي أرى ــــــــــ من مقلتي دمعا يصيح أكفكف
في الحب تجربة الفؤاد يتيمة ــــــــــ و به العواطف كالعواصف تعصف
يدمى بمهجتها الدماء شغافه ــــــــــ لما الوتين له هواك يغلف
الحب قلبي ينتشي في سكره ــــــــــ و سلافة من كأسه يتسلف
،،،،،،،،،،،
الحب عيدا صار في أزمانه ــــــــــ في دينه من ذاقه يتحنف
الحب من يفنى شهيدا فيه يح ــــــــــ يا خالدا و وعوده لا يخلف
و الطير في دار الغواني يغتني ــــــــــ و مسامعي بشذى الأغاني يتحف
يبدي العواطف كلما غنى بها ــــــــــ أعشاشه بأذى العواصف تتلف
كالطير قلبي قد أحب غناءه ــــــــــ دهري و أفئدة الوجود ينظف
ألقى على باب السراب رسائلا ـــــــــــ و كتابه لما تصيد يحرف
،،،،،،،،،،،
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق