الخميس، 24 ديسمبر 2020

سراب ...!...قلم الشاعرة ...ناهد الغزالي

سراب ...! خالني الفجر "أنا" وظنني الصمت نرد حظ في حضن الريح، حسبتُني شربة ماء في حلق الظمأ، ولم أكن سوى بقايا حديث في دفتر مهترئ رماني وعل عابر بحجر الثقة هشم زجاج البوح، تعرت سيقان الهجر وبقيت آثار الأقدام تشير إلى قلبٍ خائن! غانيات القصائد ترقص يعكر رنين خلاخيلها صفو الذاكرة، أمرّ والريح نرميهنّ بدنانير المجاز! ثم نمضي إلى متاهة الحيرة باحثين "عني" عن تسلية في لافتات الشوارع، عن أغنية تاهت من حنجرة قروية بعطر الصباح! فتجيبنا صافرات القطارات...! ناهد الغزالي/تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق