ويأتي المساء مكتحلا
بكحل عيناها
يراود جفونها واحلامها
يسحبها من بين دفاتري
و من صفحات حروفي
بين القصيد والقصيد
وضعت راسها لتنام
سكون قاتل يمزق نور الظلام
لا اسمع سوى صوت انفاسها
وعزف قلبها يناديني ...
من خلف لحن منسي
عطرها يبعثر شتاتي
ويجمع ما تبقى من رفاتي
كانت تبحث عن بقايا ...
نعاس يملأ جفونها
وترنو الى حضني الدافئ
الذي ارهقه انتظاري
وددت لو اخذها بين احضاني
وارسم على شفتيها
حروفي والواني......
كانت كالطفلة الصغيرة
تنام امامي.......
تارتا اهدهدها وطورا
تحرك الهامي.....
اناديها يا صغيرتي نااامي
حشرجة صوتها تعذب كياني
كانت في كل مرة تقول لي
ابقى معي قليلا
واكثر من انظمة الشعر قليلا
ضمني اليك قليلا....
ومضى الليل ولم ......
يبقى منه الا قليلا
وانا لازلت اهدهدها
بين احضان القصيدة
ومضى الليل حثيثا
يطلب فجرا جديدا
وانا لازلت ابحث في تفاصيلها
كيف انهي القصيدة
✍️ بقلم خالد الزراعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق