سألت قلبي عن حلمي
تنهد ونظر في الافق
بعيدا..
وكتب بدمائي..
اتمنى لك صبرا جميلا..
وتراصت خفقاته
جنبا الى جنب
لترسم وفاء غريبا ...
لمجنون كتب اعترافه
على الموج..
فاضحت عيناه كالبحر..
واضحى قلبه
هادئا حزينا ...
أما أنا...
فقد كنت أرقب الجبل
وراء ستار قديم..
ستارا من نورٍ..
لذلك كان الحبر بقلمي..
قديما..
وكانت كلماتي ..
عذراء..
تخجل من عُرْيِ المشاعر
فالعرف في قبيلة دفاتري..
أن يستحي القلم..
في حضرة الكبار..
فلا تقول الحرة..
احبك لعاشق ذليل..
بل تصمت ..
وتكتفي بأن تكتب على
أسوار المدينة العتيقة..
عائلتي كانت تسكن هنا...
لذا لا أريد أن اسمع
للحياء عويلا
فعلا صدق البحر
فصبرا جميلا..
فلم يبقى على الرحيل
إلا قليلا..
بقلمي لمياء السبلاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق