حُبّاًً بها $
ولي (فرحةٌ) في الفؤاد أَنَاخَتْ
وأوحى ليَ البحرَ إلْهَامُهَا
تُرَوِّي بُذُوري بِشَهْدٍ صَريحٍ
لِتَنْبُتَ خمراً وأشياءَها
وتُسْقِني كأسَ حرامٍ حلالٍ
ونشْرَبُ نَخْبَ فــــــــؤادٍ لها
لهُ من غرامِ المُحِبِّينَ بحرٌ
ودهرٌ يَفِيـــــــــضُ بألامِها
هي الدارُ إنْ رُمْتها سَكَنَاً
تأوي إليكَ بأحيائِها !
سلامٌ عليها بروعةِ أنثى
تَضِيفُكَ باءً إلى حائِها
سلامٌ عليها وأيُّ سلامٍ
يَمُرُّ بها دون إعْلامِها !؟
سلامٌ على كل شِبْرٍ هناك
أتاني بعطرها في حرفِها
( أَخَالُهَا) مِنَّا وإنِّي إليها
أشُدُّ رِحـــــَاليَ...حُباً بِها
محمدثابت السُّمَيْعي
25/1/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق