عصيان
أعلنت كل سطوري العصيان
صارت تلتف بالاحزان
تبكي حلما ولي
وربيعا كان
قالت في صلف
ياهذا مر زمان وزمان
وانت مازلت تناشد
قمر العشق والأشجان
تغرب شمسك
في ضواحيها
تسألها رجوعا يضنيني
ماذنبي
تقتلني في اليوم
ٱلاف المرات
تشقيني
بجمر وٱهات
تناديني
فيرد الصمت مبتهجا
الحب تخلي عن أرضك
أخفته دموعك عن قلبك
ودماء الليل تقتلني
تمزق أستار سوادي
تجعلني بلا وطن
كأني لست
مخلوقا من طين
غريب فوق أوراقي
بعيد عن كل أشواقي
تزهر سطور الحياة
ٱمالا وتنساني
يموج حزنك
فيغرق كل شطٱني
ماذادهاك؟
لماذا سرقت ألحاني
وتركت فؤادي لأحزاني
أترك قلمك
ذاك السكين
يمزق أوردتي وشرايني
تجعل من بؤسك
غيم أسود
تستمطره
فوق طريقي فيدميني
أخرج من دائرة العشق الزائل
إعشق أخري
كي بمداد الحب ترويني
وتعيد الفرحة للقلب
وتقوي نبض شرايني
ماعاد البؤس ينفعك
ولاعاد الحزن يعنيني
سمراء تخطو مفاتنها
فوق بياضي فتحميني
بظلال الشوق تغمرني
فترويني
ملت سواقي الغربة فيك
مدامع الحنين
وطير عشه منتظرا
أفراخه الجوعي ليطعمها
تبحث عن أملا تعود به
ليعود ربيع القرب يحيني
هذا بعض مايؤلمني
فهل لديك بعض مايشفيني
سعادة القلب
إن كنت تجهلها
تحارب
دعاة الحب وهل عرفوا
غير عداء المحبين
وقف الخيال
عاجزا عن الكلام
كيف يرد
عن نفسه
هذا الإتهام؟!
ألا كفاك
ياقلب شقاك
حتي تنال منه
نصيبا الأقلام!
عشت بعيدا ...منسيا
مثقلا قلبك بالٱلام
كيف يقيم الحب
مدينته
في أرض
يسكنها الظلام!
شكت السطور
أعلنت ثورتها
حاجتها للأحلام
أين جنائن الورد
التي تحملها
السطور
أين رائق الكلام
لاينبت زهر الحب
إلا في خميلة
من مشاعر السلام
كلمات /عبدالله محمد حسن
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق