فلسطين (للشاعر يوسف الحمله)
من بحر الطويل
______________
يَقُولُونَ إِنَّ الـوَهْـنَ قَدْ مَسَّ أَذْرُعِي
وَإِنَّ كِـلَابَ الــيَـومَ لَــمْ تَــكُ تَـدَّعِي
نَـهَـضْـتُ وَمَــا بِـالـنَّـفْسِ إِلَّا تَـجَـلُّـدٌ
وَنَــبْــحُ كِــلَابُ الـيَـومِ زَادَ دَوَافِـعِي
وَمَا أَنْ رَأُوْا رَدِّي وَنَـصْـرَةَ مَسْجِدِي
وَفِي لَحْظَةٍ ضَجَّتْ أُنَاسٌ شَوَارِعِي
وَهَـبَّتْ كَـمَـا لَـيـثٍ يَـهُـبُّ لِـصَـيْـدِهِ
تَوَلُّوا ، وَصَـبَّ النَّصْرُ ثَلْجاً بِأَضْلُعِي
إِذَا اجْـتَمَعَ الإِيـمَـانُ فَالطُّهْرُ شَطْرُهُ
وَلَا طُهْرَ إِلَّا فِي كِـتَـابِـي وَمَـرْجِعِي
وَلَا خَـوفَ بَــعْـدَ اليَومِ بَاقٍ بِأَرْضِنَا
فَصَمْتُ الجَمِـيعِ الآنَ فَـاقَ تَـوَقُّعِي
خَطَفْتُ عُيُونَ النَّاظِرِينَ إِلَـي العُلَا
أَشَرْتُ إِلَي الأَعْـدَاءِ فَخْراً بِأَصْبُعِي
وَخُضْتُ سَعِيرَ الحَرْبِ دُونَ تَكَافُؤٍ
وَخَـابَ الَّـذِي قَـدْ قَـالَ: آتٍ لِـتَـرْكَعِ
رَكَـعْـتُ وَلَكِنْ قَـدْ رَكَـعْـتُ لِخَالِقِي
وَنِـلْـتُ جَـزَاءَ الصَّدْقِ نَصْراً بِمَنْبَعِي
وَعُـدْتُ وَفِي فَـمِّـي تُـمُـورٌ كَمَرْيَمٍ
كَعِيسَى وَمُوسَى وَالْتِئَامِ مَوَاجِعِي
_____________
فلسطين
بقلم الشاعر يوسف الحمله
9/3/2022
7/10/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق