٠٠٠ نصف باقةٍ من كلماتٍ كُتبَتْ لها ٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أنتِ الوحيدة التي كلّما ملأََت القلب ، كلّما زاد اتساعاً.
***
كلّ الدّروب إنْ لم تصل إلى عينيكِ ، خاطئة.
وكلّ الصباحات إنْ لم تكن لأجل عينيكِ ، ليال.
فَ "صباح الورد لامرأةٍ يغارها الصّباح"
***
ليت لهذه الأحرف القدرة أن تصير أصابعاً حريريةً تداعب شفتيكِ الناعمتين فتبسمان.
صباح الفرح لامرأةٍ قال درويشٌ عنها:" إن مسّها قمرٌ صاحَتْ أنا القمر "
***
لكلّ شامةٍ في وجهكِ البهيّ أُرسلُ قبلتين
فدعيني عصفوراً صغيراً
يلثم قمح سعادته
ما بين المقلة و الشفتين
***
- لماذا لا تكتبني !؟
- أخشى أن تستنزفني الحروف إذا ما حاولتُ الكتابة عنكِ.
فأنا أعلم يقيناً أنها لن تستجيب لي بالتّوقف في نهاية السطر.
بل ستمتصّ دمي حتّى الرّمق الأخير ، لتُحيلهُ روايةً عنكِ.
لذلك أهرب للشعر.
ففي الشّعر أُشعل نار الخلاف بين الأحرف العاشقة.
فأستطيع نسج خيوط القصيدة ثوباً بالحجم الذي أريد.
ثوباً على مقاس نهديكِ.
***
- لماذا لا تكتبها شعراً !؟
- لأنني أحتفظ بها لقلبي فقط ، فهي أرقّ و ألطف من أن أُقيدها بوزنٍ أو قافية.
بقلمي
غياث خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق