بقلمي : د . حسين بشيني
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
تبدت فخرت الألباب !
كحيلة العينين، ناهد ، بالبهاء تسربلت ،
خطرت بالدرب في حلة شفافة تختال ،
تمشي الهوينا على مهل والشمس قد غربت ،
تداعب أطراف بانها سكرى أنامل الأنسام
وتشمم عبق الشذى من طيات عطافها ؛
تعجلت العيون شاخصة تسيح بمتنها
من اعلى ثنايا كيانها الى ادناها
كما تجوب السباع الوهاد والاجمات ؛
غزال ساهم الطرف تهادى بالدغل شارد ،
تترصد من كل صوب جيده المفترسات .
رميتها من قوس رمشي بنبلة
فتصدت برفة جفن وغابت في الزحام ...
****************
_ تبدت : د مشددة : بانت وبدت...
_ عطافها : ع بالكسرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق