أحببتها ... فتمرّدتْ
حاوطتها
فتكبّرتْ
عانيتُ حتى أستميل سرورَها
فتنكّرَتْ
خضنا معاً كلَّ الأماسي و الذرى
عشنا بقلبٍ واحدٍ
لكنّها عند اللقاء تراجعتْ
كانت تقولُ بعينها
كانت تراود مهجتي بحروفها
و لأن قلبي بالبراءةِ هائمٌ
صدّقْتُها
و حلُمْت يوماً بالسعادةِ عندها
و تسابقت كلُّ الأماني
و ارتوى بحر الجنونِ من الهوى
قالت أحبُّكَ ... كي تثير كوامني
فتفجّرتْ طاقاتُ حبٍّ ساحرٍ
حتى ظننتُ بأننا في جنّةٍ
هي بعد كلِّ وعودها
سكتتْ فكانت ومضةً
و تبخّرتْ
كانت حماقةُ فرحتي في أوْجِها
و بلحظتين تراجعتْ
و أنا أراجع دمعةً مهزومةً
لكنها بعد الذي لاقتْ
ظلّتْ بأرض جذورها
و تحجّرتْ
كان الغرامُ حليفنا
فانزاح تحت عنادِها
فتأوّدتْ
و مروجنا هانتْ
و على الفراقِ تصدّعَتْ
ما كان حبّاً آثماً
ما كان سحراً غاشماً
ما كان زهراً يابساً
لكنه
كانتْ خيالاً هائماً
يمتد بين نواظري
تخطو هنا
تسري هناكَ
على سراب سعادتي
و بليلةٍ
سقطتْ دموعٌ فوقها من نجمةٍ
و تبعثرتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق