
فانتقِ لي كتاباً يشبه حديثك العذب
أقرأ كل ليلة فصلي المحبب فيه
وأدسّه تحت وسادتي وأنام !
أتقلب يمنة ويسرة وأنا أدعو أن يصيبك الظمأ
وأنت تنتقل بين أحداث الرواية
فتوقظني لأحضر لك الماء
وأمسح فيه جبينك المصاب بالحمى
يا آخر الرجال الذين يعبرون مجرة الحلم ولا يتعبون !
أقف على الصفحة بلا حراك
وأمضي أطارد ذكرياتي التي جمعتني بك في ذاك السفر
كنت تمشي على السطر بأصابعك الدقيقة
فترش السكر على حروفه الجامدة
فأمشي خلفك ,,,
ألتقطها كعصفورة جائعة تلتقط حبات القمح !
ليتني بقيت أمية بلا حكايات
فالحب صعبٌ يا صديقي على جاهلة مثلي
وثقت بالكتاب والأساطير
والأزهار التي تجف كل ليلة بين طيات الكتب !
أرجو أن تعود ,,, وتقرأ لي
فربما تلتقط العبارات التي تركتها لك على الهامش
في المرة القادمة !
وسأعيد لك الكتاب والحكايات ,,,
لـِ تُعيد لي جهلي وغفوتي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق