
تغفى وعلى وسادتها دمعاتها
تسيل واهاتها تعصر
القلب ويحتضر
فراق الحبيب اشعل النار في الحنايا
والروح باتت
تحتضر
غابت السعاده من سماءها
واظلم الليل وساد السواد حالكا
واختفى النور خلف اثير
الضباب وزخات المطر
المنهمر
وصرخت الروح في جوف الصمت
ولكن لا صدى لصوتها
والبكاء في الاحجار
محتشر
ويختفي الامل تحت طيات الاحزان
وفي جوف الاعماق
مندثر
تلوح الذكريات من الافق البعيد
معلنة النصر
للظلمات وبات الظلم
في الاكوان
منتشر
وتخفت الاصوات انينها ويخبو الضجيج
وتتباطئ الصور ويكون
الموت لروحها
منتصر
بقلمي...
Gnon Roma
روما محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق