
يا أنت ليتك تسمعني
من خلف جبال الغربة والأغتراب المرير
كنت جل أوقاتك برفقتي رمزا للمحبة والوفاء
وما زالت روحك وأنفاسك
تحيطني بعطر باذخ حد الجنون
أمنية روحي وقلبي أن
ترسمني بريشة قلبك ياسمينا مزهرا
يخيم على القلوب البريئة ويعطر الدروب
وتنقشني على تويجات فؤادك عشقا فريدا
كالزيتون راسخ الجذور في وطني الحنون
وتصوغ لعنق المساء عقدا
من زبرجد قصائدك والشعر البديع
لتمنحني أملا بأن الآمل
ما زال يعربش الروح كالياسمين
يسرى
سوسنة بنت المهجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق