الاثنين، 22 فبراير 2016

أيا غائبي .....بقلمي/ عاطف حارس نور.....

 
.

لُقياك أهواهُ فهل تعود تأتيني؟
هل بوصلً بعد الصد يُحييني؟


أيا غائبي هل حلالً أودكُمُ !؟
و في يمً من الأهات تُرميني

لم ألق بعد فُراقك يوماً آآملهُ
إلا و ظل كما سالفهُ يُبكيني

أخذتُم حين الرحيل مسرتي
و ظل حُضن الحُزن يحويني

ودعتُ كُل الحياة حين وداعكُم
فالحياة أنتم وأصل تكويني

توقف دوران الكون في نظري
صُبحً أو مساءً ما عاد يُعنيني

أين مباهج الحياةِ و قد ولت !
حينما وليتُم عن مرآى عيوني

حتى ثيابي التي كُنتُ أعشقُها
لم تعُد كذلك و لم تعُد تُناديني

ها مشاعري أشتاقت مشاعركُم
أصابها بردً و ملقاكُم يداويني

خفقتُ القلب التي خُصصت لكُم
هجرت صدري و كيف تأتيني؟

أيا غائبي ها من قلبي رسالتهُ
أملاها نبضي وترجمها يميني

عُد فلم يعُد في الروح مُتسعاً
أو أترُكني لتُرب الأرض يأويني
.
.
بقلمي/ عاطف حارس نور

22.02.2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق