الثلاثاء، 16 فبراير 2016

مسافر زاده الخيال // محمد موسى


عندما أجعلُ خيالـي كـ سفينةَ فضاء
أطيرُ بِها وأذهبُ فوق السماء بسماء
وأتعجبُ رغم أنيِ خارجُ الأيام
فمازلت تُراودتي هــذه الأحلام
وأشعرُ أن القلــب مــــازال يسمىَ فلب
ورغمَ كل هذا البعد مازال يشعرُ بالحب
فتذكرتُ أني وإن كنتُ خارج هذا الزمان
إلا أن الأســمَ الذي أحملهُ هـو أَني إنسان
فلا البعدُ يغير مـــا فـــي القلب
ولا القلبُ ينسى ما به من حب
لذلك قلت لنفسي بيقين في أى مكان 
لا أستطيع ولا امــلك لحبي النسيان
فعدتُ الى الأرض ثانيةً أبحث عنهـا ولا أَمل
لعلي أكتفي بها سـفراً ويكون هـذا هــو الحل 
ورغم أني علـى يقين أن هذا محال
إلا أني لم أكتفي بعد بالسفر بالخيال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق