الثلاثاء، 16 فبراير 2016

ارهقني الشوق....يمنى جوابري

ارهقني الشوق
على ضفاف ميناء الأماني
جلسة يمامة هاربة من العشق الممنوع
تصدت المسافات ومزقها الحنين
ارسلت تيارات الشوق إلى خليل
تراقصت وتمايلت و البساط تحت نعليها عزة
تنسجم مع شلال الدمع الممزوج ب الدم
مع وريد خيزران أفنان أطرافها
تتذوق حلوة الحزن ب براعم تراتيل ظبية
تسابق وترجم الضباب ب مخيمها
تتحدى النسيان ب طل زهرة
تخشى الفرح وتسلب النظرة
تضيع الحلم وراء غيمة الحدث
ارهقني الشوق والعذاب ذاتها
صرختي مهدرجة و ثغري يلفة الخوف
أقبل الرحيل واجنحتي مكسورة
ازحف والحنين يصلب سيوف رمشي
بالنظر إلى خليلي
تمتد الصرخة وصداها مبحوح
انهش جذوري و اتساقط
ف تمسحني سخامة الفجيعة
أن كنت يا حزني تريد أن تلتهمني
ف هنيئا لك بي 
يمنى جوابري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق