أبحثُ عن ذاتي لِذاتي
مِن سالفِ العُمرِ والآتي
كَتَبتُ قَصيدةً عَن حالي
خَطّها قَلَمي على أوراقي
نَبضُها مِن وَجعِ قَلبي
وَهَمسها طَيَّبَ دُعائي
اعتَلى الشَّيب الرّأس
وَمَرَّت سِنيني بِمآسي
قُلتُ كَفاكَ يا زَماناً
قد حان وقت التّلاقي
أبَت الرّوح أنْ تُسْبى
مِن كُلّ ظالِمٍ وَعاصي
وَأنارَت العُيون دَربي
وَعَرَفتُ مَنْ هُم أصدقائي
ضَميري حَيٌّ بِأمرِ رَبّي
طَيِّبٌ وكُلّ ما فِيَّ راقي
أشقاني الزّمان وأعياني
ودُموعي كَفكَفَتها أنفاسي
كَفاكَ يا زَمان الاغتِصاب
وَهَل في العُمر مِن باقي
إنْ ماتَت قُلوباً وَجافَتْ
فالله يُحيي بعد المَماتِ
_________________
بقلم الشاعر / بشار إسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق