الثلاثاء، 23 فبراير 2016

ثقافة الانصاف****الشاعر يوسف الحمله

الحُبُّ وَخَيَّطَ المَوَدَّةَ
ثَقَافَةُ الإِنْصَافِ
الجُزْءُ الثَّالِثُ 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سَيِّدَتِي الفَاضِلَهْ ...........
تَقُولِينَ بِإِنَّنِي بِحُبِكْ أُسْتَهَانْ
إِذَنْ فَعَلَى الإِنْصَاتُ وَعَلَيْكِ البَيَانْ
وَتَقُولِينَ بِإِنَّنِي أُحِبُّ ذَاتِي
وَلِلْعِلِوُ فِي حُبِّ الذَّاتِ فَرْعَانْ
حَبّ الاِنْفِرَادُ بِالفَخْرِ وَالتَّبَاهِي
وَإِيثَارُ النَّفْسِ عَلَى الإِحْسَانْ
فَدَعِينِي أُدَافِعُ عَنْ فَخْرِي
فَفَخْرِي أَنْتِ وَمَا عَرَفَتْ غَيْرَكِ إِنْسَانْ
وَإِيثَارِي حُبِكِ عَلَى نَفْسَيْ حَقَّ مُسّتَبَانْ
فَأَنَا يَا سَيِّدَتِي
دَائِمًا أَذْكُرُ نَفْسِي بِآدَابِ الإِنْصَافِ
وَكَمَا قُلْتُ لَكِ ...... أَمَامَكِ خِيَارَانْ
إِمَّا أَنْ تَأْتِي بِبَيَانِكْ فَاِعْتَذَرْ لَكِ
وَإِمَّا أَنْ تَعْتَذِرِي لِي فَأَأَتِي بِبَيَانِي
وَالاِعْتِذَارُ يَزِيدُ مِنْ قِيمَةِ الإِنْسَانْ
أَمَّا الظَّنُّ بِغَيْرِ دَلِيلُ إِثْمٍ وَبَهِّتَانْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ثَقَافَةُ الإِنْصَافِ
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ يُوسُفُ الحَمْلَهْ
23/2/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق