الثلاثاء، 23 فبراير 2016

و مُنذُ رحيلك \\ بقلم الشاعرة ندا

و مُنذُ رحيلك
أعطاني القَدر 
أشياء كنتُ طالما تمنيتها ! 
و كأنهُ يحاول تعويضي عنكَ 
كَإنهُ يُحاوِل أن يُعوض أُمًا عن فَقيدُها !
كُل أُمنية تَمنيتُها ، كُنت جُزءًا مِنها
فَلِمَ أنتزعكَ القَدر مِني ,,,
و تركَ كُل شَيء ناقِصًا دونك !
برد الشِتاء أصبح قاسيا على غير عادة 
وأنت لست هُنا !
ولا أملكُ حرية نِداءُكَ إلى ذاكرتي
لا أَستطيع رؤيتُكَ كي أُدفِء !

بقلمي
ندى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق