وَعَلى سِندِيَانةِ
مَطرقةُ الشوقِ
غُرِزَ مِسمارُكَ فِي
لُحَى
أَفكَارِي
وَعَقارِبُها الشّاجَبَةَ
دَهَاليزَ
أَوتَارِي
تُنبِتُ غُصَنَ زَيتُونٍ
طُحِنَ عَلَى
قَارِعةَ أَقمَارِي
تَجُوبُ في فََضَاءِ
رُوحِي
وَنَبضُها
أَسوَارِي
وَنبِيذُهَا ثُمَالةَ حَرفِي
وَشجَوى
إِصرَارِي
تَنوءُ بِصَدى مَعِينِها
وَقلبُهَا
أَنهَارِي
تَزرَعُ فِي شَرنَقَةِ
الغَرَامِ
لَحناً مِنَ
الشُعّارِي
وأَجراسُ أزِيزِها معبداً
لَفحَ
إِبحَارِي
يَغُوصُ بِمهجةِ بَوتَقةِ
أَقلامِي
فَتَرتَوِي
أَحبَارِي
والأَسطُرُ تَتَنهّدُ
أَريجَها مِن
قابعٍ أَثَارَ
غُبَارِي
لِيلتَئمَ زَفيرُها وتَنعُمِ
الأَنفاسُ وتَدُقَّ
تَابُوتَ إِحتِضَارِي
كلّا لا الموتُ يُدنِينِي
وَلا
الغَوصَ فِي العَار
رمزي الناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق