الرجوع إليه
أنا ما عدت أشكو لهفتي إليه
ما عاد قلبي يهتم بأمره
لست باعثة له ......متلهفة
وسأخبيء مداواة جروحي للأيام القادمة
ولن تمس الطيب يداي له
ولن تمس الطيب يداي له
ولن أجلس أمام مرآتي
أجمل شفتاي وخدودي .....لشفتيه
أقفلت نوافذ الشوق وأحرقت حنيني إليه
فقلبي لم يعد يحتمل ..... دعوى أكاذيبه
يقول لي أنه قادم
مشتاق لشفتي
وأراه من نافذتي مع أخرى
يقبل يديها
فيكذب قلبي عيناي ......ولكني
أراه مرة أخرى
ما عاد قلبي يحتمل خداعه....وقوله
إنها صديقة أواسي جراحها
ومن يواسي جراحي ولوعتي ....إليه
وما عاد قلبي يحتمل
ولن أبكي طويلا عليه
وتحسست يداي شفتي حسرة عليها
وسألت نفسي إلى متى الركوع والحنين إليه
ووقفت أسأل مرآتي ....متى سيعود
يحدثني عن شوقه وحنينه للنوم على صدري
متى أتمدد في حضنه ألثم شفتيه
ورفضت شفتاي خيانته وصحوت
وصفقت باب قلبي غاضبة
وذهبت إلى مدفأتي أحرق رسائله
إني باحثة لقلبي عن حبيب غيره
فكرامتي لم تعد تسمح بالرجوع إليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق