الحواجز
تغيّر كل شئ
لم يعد هناك شئ ليقال
لا أثر للبياض النّاصع
ولا أثر للأسود ولا لأي لون داكن
الحواجز...الحواجز...
هل للحواجز من نهاية؟؟
إنّي أخشاه زمن الحواجز هذا
أخشاه كما أخشى ذاك الظلّ حين كان يمتدّ أمامي زمن طفولتي
أخشاه كما أخشى تلوّن الحرباء
أخشاه كخشيتي من صمت الشّوارع ليلا
أخشاه كما أخشى القهر
أخشاه كما أخشى تلوّن الوجوه
أخشاه كما أخشى الضّفادع في مناكب الأرض
أخشاه كما أخشى الألغاز المبهمة والمفاهيم دون براهين
أخشاه كما أخشى الرّمال الصحراويّة الغادرة
أخشاه كما أخشى الجراد حين يتحالف على شجيرات التوت
أخشاه كما أخشى قوى الرّيح حين تغدر في الظلام
أخشاه كما أخشى جشع الأصنام حين تحلم بأن تكون لها رئتين
أخشى الحواجز وأخشى الوجوه وأخشى الضفادع واللّيل
والصّحراء والصّقيع والظلام وووووو
وكأنّني صرت أخشى كلّ شئ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماجدة رجب
تغيّر كل شئ
لم يعد هناك شئ ليقال
لا أثر للبياض النّاصع
ولا أثر للأسود ولا لأي لون داكن
الحواجز...الحواجز...
هل للحواجز من نهاية؟؟
إنّي أخشاه زمن الحواجز هذا
أخشاه كما أخشى ذاك الظلّ حين كان يمتدّ أمامي زمن طفولتي
أخشاه كما أخشى تلوّن الحرباء
أخشاه كخشيتي من صمت الشّوارع ليلا
أخشاه كما أخشى القهر
أخشاه كما أخشى تلوّن الوجوه
أخشاه كما أخشى الضّفادع في مناكب الأرض
أخشاه كما أخشى الألغاز المبهمة والمفاهيم دون براهين
أخشاه كما أخشى الرّمال الصحراويّة الغادرة
أخشاه كما أخشى الجراد حين يتحالف على شجيرات التوت
أخشاه كما أخشى قوى الرّيح حين تغدر في الظلام
أخشاه كما أخشى جشع الأصنام حين تحلم بأن تكون لها رئتين
أخشى الحواجز وأخشى الوجوه وأخشى الضفادع واللّيل
والصّحراء والصّقيع والظلام وووووو
وكأنّني صرت أخشى كلّ شئ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماجدة رجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق