مرآة الروح
في قلب كل منا ملاك صغير.. طاهر.. اسمه الحب.. هناك حيث يقيم.. نور ينبض بالحياة.. يذيب علقة الشر داخلنا.. و يحل فينا كمادة ترفض الفناء.. و إن تلاشى جسدنا يوما، فهو على العهد.. يضم داخلنا إلى أن يضمنا التراب..
ما أجمل الحب.. و هو يتثاءب في جوف كهل جاوز الأربعين.. حب استفاق من سبات عميق!
و ما أجمله عندما يأتي مختلسا.. كلص مبتدىء هدفه سرقة رغيف ليّن!
و ما أجمله عندما لا يستأذن فتح الأبواب.. بل يخترقها كسحر فتاك، فلا تتكسر!
ما أجمله عندما يجعلنا نسبح في الخيال.. في خضم الواقع التمثال!
ما أروع الحياة و هي تنفلت من براثن قدرها.. تطلق العنان لشفتيها، فتسقينا قبلا تنير لجين جباهنا لتتحدى نقشها الفرعوني!
و ما أعمق الكلمات عندما لا تكون مثل الكلمات!
بقلم : نبيلة عبودي
من الجزائر
في قلب كل منا ملاك صغير.. طاهر.. اسمه الحب.. هناك حيث يقيم.. نور ينبض بالحياة.. يذيب علقة الشر داخلنا.. و يحل فينا كمادة ترفض الفناء.. و إن تلاشى جسدنا يوما، فهو على العهد.. يضم داخلنا إلى أن يضمنا التراب..
ما أجمل الحب.. و هو يتثاءب في جوف كهل جاوز الأربعين.. حب استفاق من سبات عميق!
و ما أجمله عندما يأتي مختلسا.. كلص مبتدىء هدفه سرقة رغيف ليّن!
و ما أجمله عندما لا يستأذن فتح الأبواب.. بل يخترقها كسحر فتاك، فلا تتكسر!
ما أجمله عندما يجعلنا نسبح في الخيال.. في خضم الواقع التمثال!
ما أروع الحياة و هي تنفلت من براثن قدرها.. تطلق العنان لشفتيها، فتسقينا قبلا تنير لجين جباهنا لتتحدى نقشها الفرعوني!
و ما أعمق الكلمات عندما لا تكون مثل الكلمات!
بقلم : نبيلة عبودي
من الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق