الأحد، 20 أكتوبر 2019

أماهُ إني ها هنا ....قلم عائدة قباني

أماهُ إني ها هنا وحدي أمُرّ
.............. لا لم أجد إلا بقايا من حجرْ

فوضعتُ رأسي أرتجي نوماً هَني
......من بعد ما ضاع الحنان من البشرْ

وحلمت أن دِثارَ حضنك ضمني
........ ورجوتُ ألا أستفيقَ مدى العمُر

لا توقظوني فالحياة كئيبةٌ
.......... لا نورَ يمحي ذا الظلامِ ولا قمرْ

أماهُ ضميني إليك حبيبتي
........... إني سئمت وهالني هذا القدرْ

وأريدُ أن أغفو طويلاً ها هنا
.......... فرحُ الطفولةِ قد تلاشى واندثرْ

عائدة قباني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق