مواطنٌ منكوب ..
==================
صمتٌ مشحونٌ بالانتظار
يشطرني النهرُ كما المدينةِ
اخطُ دوائري كلَ يومٍ
تتكاثرُ الهواجسُ كالشواظِ
وسطَ زحامٍ من الوجوهِ المنتفضةِ المتيبسةِ
تنقلني الأجسادُ باستسلامٍ الى الجهةِ المقابلةِ
تدفعني فوهةُ خوفٍ
تُغرسُ في ظهري لأواجه الهياكلَ المرقطةِ الواقفةِ
تقصرُ مسافةُ البصرِ
على الممشى العتيقِ للجسرِ
يتضحُ بكلِ شموخِهِ الهرم
منتصباً على قوائمهِ الكونكريتيةِ
من أعلاه .. تتدلى مجموعةُ حبال
معقودةٌ من الوسطِ ..خيلَ لي أنها مشانقُ تنتظرُ العناقَ
عالمٌ يترممُ.مثلُ شتاءٍ باردٍ
من زاويتي أمدُ البصرَ
الى حافاتِه الطحلبيةِ الخضراءَ وكثيرٌ من القمامةِ
حبلي المربوطُ بحلقةِ الأصيصِ
يثقبُ سكونَه الصباحي
ارتجفتْ على شفتَي ابتسامةٌ قاتمةٌ
وقد أطفأ سوادُ ثيابَ المارةِ
ملامحي المتغضنةُ بانتظارٍ
ربما ..
حان دوري لاختبارِ تسلطِ الحبالِ
ربما ..
ستكونُ رقبتي المتدليةِ التاليةِ.
====================
مهدي سهم الربيعي \العراق \
==================
صمتٌ مشحونٌ بالانتظار
يشطرني النهرُ كما المدينةِ
اخطُ دوائري كلَ يومٍ
تتكاثرُ الهواجسُ كالشواظِ
وسطَ زحامٍ من الوجوهِ المنتفضةِ المتيبسةِ
تنقلني الأجسادُ باستسلامٍ الى الجهةِ المقابلةِ
تدفعني فوهةُ خوفٍ
تُغرسُ في ظهري لأواجه الهياكلَ المرقطةِ الواقفةِ
تقصرُ مسافةُ البصرِ
على الممشى العتيقِ للجسرِ
يتضحُ بكلِ شموخِهِ الهرم
منتصباً على قوائمهِ الكونكريتيةِ
من أعلاه .. تتدلى مجموعةُ حبال
معقودةٌ من الوسطِ ..خيلَ لي أنها مشانقُ تنتظرُ العناقَ
عالمٌ يترممُ.مثلُ شتاءٍ باردٍ
من زاويتي أمدُ البصرَ
الى حافاتِه الطحلبيةِ الخضراءَ وكثيرٌ من القمامةِ
حبلي المربوطُ بحلقةِ الأصيصِ
يثقبُ سكونَه الصباحي
ارتجفتْ على شفتَي ابتسامةٌ قاتمةٌ
وقد أطفأ سوادُ ثيابَ المارةِ
ملامحي المتغضنةُ بانتظارٍ
ربما ..
حان دوري لاختبارِ تسلطِ الحبالِ
ربما ..
ستكونُ رقبتي المتدليةِ التاليةِ.
====================
مهدي سهم الربيعي \العراق \
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق