الضمير العربى
سلسلــــة من العذاب تقتلني
إلى مثواي الأخير تأخذني
إلى قاعات المؤتمرات يحـزنني مسرح خال من الانتماء يؤنسني أمسك قطعة من سراب الشمس فتؤذيني
أقبل ضوء النهار من وجه الظلام وأنغمس في حزن عروبتي في أوراق قصيدة...
يقطن الحزن .... يعبر مسافات أجفاني ويخترق الصــبر ....
لتنتحر أشجار الزيتون وتنتهي أشجار الزيزفون وتموت مجدولين
بين أحضان عروبة كاذبة
جبران يتيه بين الوجوه الشاحبة يسأل التاريخ نكبته التائهة
انتظري يا عاصفة عروبتي النائمة
إني شاهدت أوراق قصيدة في عين طفلة عربية
تحمل القدس في قلبها الزكية
تعانق الموت برصاص الصهوينة والنفاق العربي تصفق له الدول الأوربية
شاهدت حقيقتها .... بين سطور شفتيها
وهم يقتلونها أكثر من مرة
وتولد مجدولين من جديد
يكتب اسمي الفلسطيني بقطعة من النار يرسمني على جدران الذاكرة... عشت على الوهم العربي
أبحث عن قضيتي أكتبها في كل قصيدة عن عروبتي أناجيها
كلما ناداني الضمير العربي إلى رسم خريطة الطريق في غسق الليل ضاع الرفيق
أنت يا قدس اسم مقدس من السماء
عار علينا أن نقارنك بباقي الأسماء
عار علينا أن نبكيك كبكاء النساء
عار على عروبتنا أن تشن العداء
وتقدم عبر العصور للتتار الولاء
لا الخوف يرهبنا ولا الموت فينا العزاء
نحن عرب نعشق في الحرب ساعة اللقاء
نحب السلم والسلام في كل الأرجاء
هذه أرض الله لنا ولكم أيها الأعداء
أزيحوا عداوتكم وانشروا السلام للبقاء
وارحلوا عن القدس فالقدس مرتع الأنبياء
فتربتها طاهرة لا تقبل نجاسة البغاء
الليل الطويل يوشك أن ينتهي
ويولد صبح جديد
يحمل راية صلاح الدين
فالتاريخ يشهد على خيبة المستعمرين
فلا تغتر بالأسلحة امام المشاهدين
من صلب العروبة يولد أبطال
ينشرون الحب والسلام أيها الأنذال
شعاركم قتل النساء والأطفال
تريدون القضاء على نسل الأبطال
في كل يوم يموت ويولد في القدس الرجال
وتبقى فلسطين في عروبتي ذاكرة من الأطلال
بقلم علي أبلاش
سلسلــــة من العذاب تقتلني
إلى مثواي الأخير تأخذني
إلى قاعات المؤتمرات يحـزنني مسرح خال من الانتماء يؤنسني أمسك قطعة من سراب الشمس فتؤذيني
أقبل ضوء النهار من وجه الظلام وأنغمس في حزن عروبتي في أوراق قصيدة...
يقطن الحزن .... يعبر مسافات أجفاني ويخترق الصــبر ....
لتنتحر أشجار الزيتون وتنتهي أشجار الزيزفون وتموت مجدولين
بين أحضان عروبة كاذبة
جبران يتيه بين الوجوه الشاحبة يسأل التاريخ نكبته التائهة
انتظري يا عاصفة عروبتي النائمة
إني شاهدت أوراق قصيدة في عين طفلة عربية
تحمل القدس في قلبها الزكية
تعانق الموت برصاص الصهوينة والنفاق العربي تصفق له الدول الأوربية
شاهدت حقيقتها .... بين سطور شفتيها
وهم يقتلونها أكثر من مرة
وتولد مجدولين من جديد
يكتب اسمي الفلسطيني بقطعة من النار يرسمني على جدران الذاكرة... عشت على الوهم العربي
أبحث عن قضيتي أكتبها في كل قصيدة عن عروبتي أناجيها
كلما ناداني الضمير العربي إلى رسم خريطة الطريق في غسق الليل ضاع الرفيق
أنت يا قدس اسم مقدس من السماء
عار علينا أن نقارنك بباقي الأسماء
عار علينا أن نبكيك كبكاء النساء
عار على عروبتنا أن تشن العداء
وتقدم عبر العصور للتتار الولاء
لا الخوف يرهبنا ولا الموت فينا العزاء
نحن عرب نعشق في الحرب ساعة اللقاء
نحب السلم والسلام في كل الأرجاء
هذه أرض الله لنا ولكم أيها الأعداء
أزيحوا عداوتكم وانشروا السلام للبقاء
وارحلوا عن القدس فالقدس مرتع الأنبياء
فتربتها طاهرة لا تقبل نجاسة البغاء
الليل الطويل يوشك أن ينتهي
ويولد صبح جديد
يحمل راية صلاح الدين
فالتاريخ يشهد على خيبة المستعمرين
فلا تغتر بالأسلحة امام المشاهدين
من صلب العروبة يولد أبطال
ينشرون الحب والسلام أيها الأنذال
شعاركم قتل النساء والأطفال
تريدون القضاء على نسل الأبطال
في كل يوم يموت ويولد في القدس الرجال
وتبقى فلسطين في عروبتي ذاكرة من الأطلال
بقلم علي أبلاش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق