الخميس، 7 نوفمبر 2019

محظور من التمني ...قلم الشاعر محمد مجيد حسين

محظور من التمني

النافذة تستنشقُ

عبق خبز أمي

يصل العبق

إلى شرفة الجدار المُتآكل

والقطة المُشاركة

في مهرجان خبز أمي

  تُحاول تصويب

رشاشات ماء العشق صوبي

وتلهثُ باتجاهي ...

وشجرة الزيزفون اليانعة

على مقربة مني

في أسفل الوادي

تعاتب العلو في الدمعِ ...

 تتبوئين المشهد الحرج

من جسد نبوءة قلبي

محظور من التمني ...

يتجسد آثار العناق

على خديَّ ميم

دون أن تُلامس

حاجبيها هلال العيد ...

محمد مجيد حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق