قيود وأغلال..قلم رضا السيد عبد الواحد أبو حسين ...............
كالسهم انطلق
مغادرا قوسه.....
فقد طال أسره..
وأيام منعه وحبسه..
وعاش أمدا في الحرمان
ولاقى كثيرا من الهوان
ولما آن الأوان
هرب تاركا ماضيه ونحسه
..........................
ومن شدة فزعه وخوفه
ولى ولم ينظر خلفه
وحينما اطمأن وهدأ
بفرع شجرة استظل ولجأ
ورفرف بجناحيه واستدار
يبحث عن ملاذ له وقرار
يسكنه ويعيش به أنسه
.........................
لكنه ظل مشفقا مترددا
يكون الزمان له متوعدا
فلا تطول حريته
ولا يجد من الدنيا منيته
وحينما ظهرت للأغصان ظلال
خافها وظن أنها حبال...
كان محقا لما رآه من أهوال
ومعاناته في قيود وأغلال
أضاعت عمره وكسرت نفسه
..........................
رضا السيد عبد الواحد أبو حسين
2019/11/3
مغادرا قوسه.....
فقد طال أسره..
وأيام منعه وحبسه..
وعاش أمدا في الحرمان
ولاقى كثيرا من الهوان
ولما آن الأوان
هرب تاركا ماضيه ونحسه
..........................
ومن شدة فزعه وخوفه
ولى ولم ينظر خلفه
وحينما اطمأن وهدأ
بفرع شجرة استظل ولجأ
ورفرف بجناحيه واستدار
يبحث عن ملاذ له وقرار
يسكنه ويعيش به أنسه
.........................
لكنه ظل مشفقا مترددا
يكون الزمان له متوعدا
فلا تطول حريته
ولا يجد من الدنيا منيته
وحينما ظهرت للأغصان ظلال
خافها وظن أنها حبال...
كان محقا لما رآه من أهوال
ومعاناته في قيود وأغلال
أضاعت عمره وكسرت نفسه
..........................
رضا السيد عبد الواحد أبو حسين
2019/11/3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق