الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019

قصة قصيرة....فانوس والعملاق.....قلم بقلم الاستاذة آمنة بورديم..

قصة  قصيرة....فانوس والعملاق..
كانت ثلاث اخوات جميلات يسكن بيتا جميلا مع والدهن الذي يخاف علين كثيرا بعدما توفيت الوالدة بمرض خطير مجهول،
ومن شدة خوفه عليهن جعل البيت كله حديدا  لان هناك امراة عجوز شمطاء تريدان تأخذهن  لرجل شرير  بشع المنظر يقال له الغول (العملاق) مقابل ان يعطيها فانوسا سحريا تستعمله   للسحر.
تعود الاب ان يذهب الى الصيد مع خدامه ويأخذ كلبه (السلوقي )للصيد كما في كل مرة،
وذات يوم طلبت منه ابنته الصغرى  وكان اسمها فانوس ان ترافقه،
قال..اخاف عليك ياابنتي...
و كيف نترك اختيك لوحدهما...
قالت اشتهيت الخروج معك ابي...
لنترك كلبنا (السلوقي) يحرس اختاي ونذهب معا... تحايلت عليه كثيرا  وبما انه يحبها وافق. ...
كانت ابنته الكبرى واسمها  ضوء  رغم جمالها  بلهاء ولكنها طيبة...
اما الوسطى فكانت مريضة مقعدة واسمها  نور...
فقط اصغرهن  جميلة ذكية وكانت هي عكاز ابيها  وقد سماها فانوس لانه كان يراها هي الضوء والنور مجتمعان في ذاك الفانوس الذي ينير البيت.
قال الاب  موصيا ابنتيه احذرا من فتح البيت للغرباء حتى نعود.
خرج الاب وابنته صغرونة( فانوس) صباحا باكرا وترك الكلب امام البيت حارسا الى حين عودتهما.
مرالوقت وطال الانتظار وحدث ما لم يكن في الحسبان.
لقد جاءت ااعجوز الشمطاءو قامت  بتسميم الكلب،
ثم تقدمت من الباب وهي تتحايل عليهما ...
ونظرا لسذاجت الاخت الكبرى ادخلتها...
فقد قالت العجوز...انا مسكينة ضيعت الطريق واحتاج ماءا  هلا  سقيتماني.
دخلت العجوز المتنكرة ونالت قسطها من الراحة والاكل و  كانت تراقبهما  من بعيد....ولما غفلتا وضعت مادة منومة في الاكل ،
وسىرعان ما فقدتا الوعي.   وكل هذا كان  تحت نظر العملاق   وباستعمال قوته  وسحره اخذهن جميعا نحو مغارته فقد كان هدفه ايضا  الاخت الصغرى ليتزوجها ..... .
في المساء عاد الاب الي البيت محملا بكثير من الصيد لكن ماان وصل امام الباب  يتفاجأ بكلبه ميتا  فدخل وهو يصرخ كذلك صغرونةليجدوا البيت فارغا واثار الاكل على الارض ففزع   قاىلا لقد احسست ان شيءا ما سيحدث لقد اخذهما العملاق...
بكى الاب وابنته بحرقة وقررأن يصعد مغارة العملاق لعيد ابنتيه...
ترجته  فانوس  لكنه ابى الا ان يذهب...
وحزم امتعته واخذ اسلحته ...
ثم وصى ابنته ان لم يعد في خلال اربعة ايام فهذا يعني ان الغول تمكن منه واختيها ...
....يتبع....
بقلم الاستاذة آمنة بورديم... الجزائر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق