تماثلت للشفاء
عندما لمحت هوس القلم
وتمالكتني حيرة
هسيس
يدوي في أعماق ذاتي
وجس في القلب
خشية أن أبوح بجنوني
وأنا تائه بين المرافئ
أَمِن شدة القحط؟
أَمِن هول سكوني؟
لم أجد مكان يحتويني
حيث أرسم لوحة عاشقة
تملكتها نبرة مرتعدة
مسجونة في الذاكرة
فكيف سأبوح
كيف سأخبر ريشتي
عن ذاتي
وأعزف في محرابها شجوني
دعيني أستريح لوهلة
علني أجد طريقي
أتجنب الهاوية
فما أقصى ظنوني
طاهر مشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق