الاثنين، 7 ديسمبر 2020

لاَ يَنْفَع النّدَم....قلم الشاعر طاهر مشي

لاَ يَنْفَع النّدَم """""""""""""" أسْرَجْت حَرْفي وَنَار العِشْق تَضْطَرِمُ وَالجُرْح فِي القَلب زاد النّزفُ والأَلَمُ أدْرَكْت عِشْقا بِأوْصَالي نَمَا يَحْبو يَقْتَاتُ حُزْنِي أَسًى مِنْهَاجُه العَدَمُ عِشْتُ اللّيَالي أطُوف البَحْرَ أسْكُنُه أَبْنِي خِيامًا بِأحْلامي ولا أَسِمُ والصَّوْت شَادٍ يُنَاجي اللّيلَ يَجْمَعنا والمَوج يَعْلو بِذاك الحُلْم يَرْتطمُ مَازَلت أجْثو وَنُور الشَّمْس مَطْلَعُه خِلتُ الحَبِيبَ بِشَوق كَان يَبْتَسمُ أدْمَت جِرَاحِي بِسَيف الحُبّ مَظلمَةٌ يَومَ التَّلاقي فَلا شَكْوَى وَلا كَلَمُ عينايَ تبكي وَذَاك النَّبِضُ يَنْتفِضُ وَالصَّدْر يَغْلِي كَمَا البُرْكانُ والحِمَمُ حين استفقتُ وأوصالي تُنَازٍعُنِي أتْلو تَبَارِيح عِشْقٍ تُوقِظ الصَّنَم هبّ النسيم بِثَوْب الطّهر يُلْبسها والحُلم تَحت الثّرى والوَصْلُ يَنْصَرِمُ والحَرف شَكْوايَ بَيْت الشّعْر أنْظُمُه كَاللحْد أبْنِيه فَوقَ القَبْر يَنْتَظِمُ والصّبُّ أحْياه مَا أقْصَى تَجَافِيه ذِكْراه سَلْوَى بها لاَ يَنْفَعُ النّدَمُ """"""""""""""" طاهر مشي - تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق