الاثنين، 7 ديسمبر 2020
الامواج...قلم الشاعرة رانيا خوجة
الامواج
*********************************
أنا كالأمواج التي تلاطم الصخور
أرتطم في صخور الواقع كل حين
وأرجع إلى مرساي من جديد ..
أجادل الواقع كل حين
وأرتجي تغيره
ولكن هل للأمواج حق في تفتيت
الصخور
ام لها الرضوخ للحال في كل حال
أليس الآدمي يستطيع تغيير الأهوال
أليس العشق هواءنا
أليس الاولوية هو
والأبجدية هو
والأريحية هو
أليس الحب يصنع المعجزات
حتى لو قالوا عني انقرضت نوعيتي
ويجب أن ألامس الواقع
وعلي أن أبدل قلبي وروحي
فلن أعيرهم اهتماما ..
بل أقذف ما في قلبي على الشاطيء
عل حبيبي يأتي يوما ويرى آثاري
وينتظرني بشوق حتى أعود
كموج تقطع المسافات وترتطم بالصخور فتخدشها ولا تهتم ..
وأشم رائحته كيعقوب حينما شم ريح يوسف من على بعد
ويشم هو الآخر ريحي
عبر البحور
وآتيه فيحتصنني من فرط اشتياقه
وأقول أيا طيور النورس هللي وكبري
فقد أتاني حبيبي بتحسس
فنهنأ باللقاء بعد الفراق ..
******************************
رانيا خوجة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق