السبت، 4 فبراير 2023

إليكٓ أقدِّمُ اعتذاري/ نجوى عزالدين

 إليكٓ أقدِّمُ اعتذاري


يا ساكنٓ القلبِ..

معذرةً..

إنْ اجتاحٓ بعضُ السّٓوادِ..

بياضي..

وسرقٓ الأنينُ من الشِّفاهِ

بسمةً..


وخطفٓ البريقٓ من..

ملامحي العاشقةِ..

أظننتٓ أَنّٓ هيامي بكٓ..

قد شابٓهُ التّٓقصيرُ..

وضاع الشٍغفُ..

في دروبِ التِّيهِ..

أٓخِلْتٓني التحفتُ الأسى..

وخلعتُ رداءٓ الرّٓبيعِ..

وما أهدينتي..

ما بعثرٓ التّٓفكيرُ..

سكوني..

وما انطفأٓ جمرُ الجوى..

والقلبُ كما عهدته..

يضجُّ بالوفاء..

وقصائدُ العشقِ..

ولهيبُ الشٍٓوقِ..

في مساكني مستعرُ..

وإن غزاني الصقيعِ..

معذرة يا قلب..

إن تركتُ للصقيع..

منفذٓا..

وشرّٓعتُ بابا..

لريح الشّٓدائدِ..

وكيف تكسرني الرِّياحُ..

وحبّك سٓاندي..

لكنّٓ بعْضي للشُّرُودِ..

قد استسلمٓ..

و بٓعْضِي ظلّٓ صامدا..

وعبئي الذي ينوءُ به..

صبري..

لروحي قد أثْقٓلٓ..

وعتمةُ الأرقِ ألفتْ سُهادي..

معذرةً يا نفسُ.

إن كدّرٓ الهمُّ صٓفّوكٓ..

و حاصركٓ الضّٓيمُ والخذلانُ..

لا تخشي بالذُّبولِ الدّٓنسٓ..

فجحافلُ الدّٓيجورِ..

لن تطفئٓ نوركٓ..

فقلبُ الحبيبِ بنورٍ مُقدّٓسٍ..

أضٓاءٓ قناديلي..

يا حبيبًا أتفيّٓأُ ظلٓالٓ أٓشْوٓاقهِ..

مازال حبُّكٓ ألقٓ نجومٍ..

في سمائي..

وحبِّي في سٓمٓائكٓ..

يُضِيءُ كواكبٓ..

وعنادُ الظّٓلامِ..

يٓكْسِرُهُ العشقُ..

وما زالتْ حدائقي بالحنينِ..

عابقةً...

وبردُ الشّتاءِ هواهُ الرّٓحيلُ..

حين تحصّٓنتُ بدفئكٓ....

وسكنٓ هواكٓ خافقي...

بقلمي✍️ نجوى عزالدين تونس 🇹🇳

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق