نحو رأي جامع
🌻 14 🌻
"العلم" في عموم الثقافات، هو: إدراك آلية و كيفية مضي الحركة في الوجود.
فالعلم وحده يكشف أسرار حركة الذرة و الخلية و الإنسان و الطير و الكون و المجرات و الأنبياء و الرسل [ على أنه ما من شيء في الوجود كله إلا و ثمة حركة تلازمه، و العلم وحده يبين حقيقة تلك الحركة ]
❄❄❄
و إن اختلافات البشر عموما تبدأ عند اختلافهم في تفسير الحركة { بواعثها - دوافعها - مساراتها - ما ينجم عنها }
❄❄❄
فالحركة عند بعض الفلاسفة تعد عملا ميكانيكيا ديناميكيا خاضعا لعوامل الطبيعة، و هي عند بعضهم الآخر تعد عملا مقدرا بمقدار و تقدير دقيق عن علم و عدل و حكمة و اقتدار، تستقيم بها و معها حياة الإنسان على الأرض
❄❄❄
لقد عجز فلاسفة التفسير الميكانيكي للحركة من تحقيق و إثبات رأي علمي يبين آلية و كيفية انطلاقتها و انضباطها و المسارات التي تأخذها و مسألة إيقافها أو تثبيطها على مستوى النشاط الكوني
❄❄❄
لكن فلاسفة التفسير الإيماني للحركة يقولون بأنها تسير و تمضي في الوجود بأمر الله، و أنها تسير و تمضي في صالح امرئ مؤمن تحقق له البشرى، و تسير و تمضي في إرهاق امرئ غير مؤمن.
❄❄❄
- وكتب: يحيى محمد سمونة - حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق