الأربعاء، 23 أكتوبر 2024

نحو رأي جامع 14 - بقلم الكاتب يحيى محمد سمونة - حلب

 نحو رأي جامع 


🌻   14   🌻


"العلم" في عموم الثقافات، هو: إدراك آلية و كيفية مضي الحركة في الوجود.

فالعلم وحده يكشف أسرار حركة الذرة و الخلية و الإنسان و الطير و الكون و المجرات و الأنبياء و الرسل [ على أنه ما من شيء في الوجود كله إلا و ثمة حركة تلازمه، و العلم وحده يبين حقيقة تلك الحركة ]

❄❄❄

و إن اختلافات البشر عموما تبدأ عند اختلافهم في تفسير الحركة { بواعثها - دوافعها - مساراتها - ما ينجم عنها }

❄❄❄

فالحركة عند بعض الفلاسفة تعد عملا ميكانيكيا ديناميكيا خاضعا لعوامل الطبيعة، و هي عند بعضهم الآخر تعد عملا مقدرا بمقدار و تقدير دقيق عن علم و عدل و حكمة و اقتدار، تستقيم بها و معها حياة الإنسان على الأرض

❄❄❄

لقد عجز فلاسفة التفسير الميكانيكي للحركة من تحقيق و إثبات رأي علمي يبين آلية و كيفية انطلاقتها و انضباطها و المسارات التي تأخذها و مسألة إيقافها أو تثبيطها على مستوى النشاط الكوني

❄❄❄

لكن فلاسفة التفسير الإيماني للحركة يقولون بأنها تسير و تمضي في الوجود بأمر الله، و أنها تسير و تمضي في صالح امرئ مؤمن تحقق له البشرى، و تسير و تمضي في إرهاق امرئ غير مؤمن.

❄❄❄

- وكتب: يحيى محمد سمونة - حلب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق