--حيث لا يستقيم المقام ---
أَذْكُرُكِ بِالإِصْبَاح آلَافَ مَرَّةٍ
وَبِالْإِعْشاء حُلْمُكِ يَلْقَاهُ الْغَدُ
الْحِبْرُ قَدْ نَضَبَتْ سَوَاقِي نَهْرِهِ
وَالْقَلْبُ أُتْعِبَ فِي سَبِيلِكِ وَالْيَدُ
مَاكُنْتُ يَوْمًا فِي الْغَرَامِ مُيَاوِمًا
وَإِنَّمَا شَغَفِي مِنْ هَوَاكِ السَّيِّدُ
وَلَقَدْ رَأَيْتُكِ فِي الْمَنَامِ بِدَمْعَةٍ
وَاللَّيْلُ أَوْثَقَ بِالْبَيَانِ وَيَشْهَدُ
قَدْ صُغْتُ مِنْ وَضَحِ النَّهَارِ بَهَاءَكِ
فَأنْرْتُ صُبْحًا مِنَ جَمَالِكِ يُوقَدُ
أَغِيري عَلَى الْأَيَّامِ أَوْهَنَ عُودُهَا
وَأَعْفِي عَلَى قَلْبٍ سَقِيمٍ يَرْقُدُ
قَدْ كُنْتِ يَوْمًا زَيْزَفونَ حَدَائقي
أَقْفُو مَدَى عِبْقِ الْوُرُودِ وَأَفْقِدُ
وَالْيَوْمَ قَدْ تَرِب اللِّقَاءُ بِفَقْدِكِ
وَالْقَلْبُ طِفْلٌ فِي سَبِيلِكِ يَعْنَدُ
بقلمي: مصطفى عزاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق