الأربعاء، 23 أكتوبر 2024

لا يا أمّتي بقلم الأديبة سامية خليفة/ لبنان

 لا يا أمّتي


لا يا أمتي 

لا وألف لا 

إلى متى

ستبقين جريحة ؟

ألن تلمّي شتاتَك؟

يا أمّةً تشرنقتْ

فماتتْ فيها أجنحتُها

يا أمةُ

تكاثرتْ عليكِ الخيباتُ 

القوةُ بالعزيمة باليومِ الحاضرِ والآتي

وليستْ بماضٍ مليءٍ بالأمجادِ

يومَ عزمتِ على تركِ غزّةَ

البقيةُ تبكي دورَها

تنتظرُ جنينًا آتيًا

محشوًّا بغدٍ مظلمٍ 

إلى متى ستقتلُنا النّكباتُ

أيا أمةً مجبولةً بالطّعنات

يدكِ اليمنى أم اليسرى

جنتْ عليكِ فأذاقتكِ مرّ العلقمِ

ماذا ستلدينَ بعدُ من خيباتٍ

يا أمةً ضاعتْ وهي تصرخُ

أغيثونا يا أولي الألباب؟!

الخيباتُ لم تعدْ تتّسعُ 

والقادمُ الآتي منها

تعمّه الظلماتُ

والنّكباتُ.


سامية خليفة/ لبنان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق